عدم وجود خطط و لا برامج عملية واضحة تجعل الكثيرين يفقدون المسار الصحيح إلى أهدافهم.
فكم خسرنا من عدم التخطيط ؟
· بعثرة الجهود و إهدار الطاقات و الأموال نتيجة للفوضوية التي اعتدنا العمل بها.
· عدم إكمال ما نبدأه من مشاريع مما يعود علينا بخيبة الأمل .
· عدم تحقيق الكثير من أهدافناو طموحاتنا وآمالنا.
· الكثير من الفرص ستفوت علين أفرادا و جماعات.
· ضعف التعامل مع حالات الطوارئ و أحيانا كثيرة الاستسلام لها .
إذا لم نبدأ من الآن فـسنحصد المزيد من الخسائر
لماذا لا نخطط ؟
• الافتقار إلى الثقة و الاعتقاد بأن التخطيط ترف فكري تغني عنه كثرة تجربة أو نباهة قائد
• الافتقار إلى معرفة التخطيط و الزهد في التعلم .
• حب التفلت من الالتزامات التي يتطلبها التخطيط.
• يظن البعض أن التخطيط يتطلب منه وقتا ثمينا من الأفضل الاستفادة منه لإنجاز الأمور في مواعيدها و أنه كنا دائما نقوم بهذا العمل على هذه الشاكلة أو تلك.
• الاعتماد على الظنون لا على الحقائق مما يلغي التخطيط.
إذا فـشلت في أن تخطط فإنك تخطط لفشلك
أهمية التخطيط :
- وضوح الرؤية و تحديد الهدف
- استخدام أمثل للموارد و الإمكانات
- تحقيق التكامل و التنسيق
- تحديد الأولويات بما يتفق مع الاحتياجات
- السيطرة على مشاكل التنفيذ
- تقليل المخاطر المتوقعة
ما هي الفوضى؟
قد يتعجب القارئ عن فحوى هذا السؤال ، و لكن قبل أن نعرف التخطيط يجب أن نتعرف على معنى الفوضى : إنها عمل تنفيذي لم بسبق بتفكير قد يؤدي إلى تحقيق هدف أو أهداف شتى .
و في الطرف الآخر من هذا التعريف يتجلى لك التخطيط معلنا عن نفسه :
التخطيط :
هو عمل فكري وكتابي يتضمن رسم خطوات وتوزيع للمهام على المنفذين ووضع آلية للتنسيق بينهم مع التوجيه والمراقبة من أجل تحقيق أهداف واضحة و محددة .
و يأتيك بتفصيل أكبر عن نفسه فيعرف نفسه في مقام آخر :
التخطيط :
هو النشاط الذي ينقلك من وضعك الحالي إلى ما تطمح بالوصول إليه عن طريق تصميم أعمالك و وضع برامجك.
إنه يتألف من :
• تحليل وضعك الحالي.
• تحديد أهدافك .
• تصميم أعمالك و برامجك.
و ها هو ذا ينبري ليقول لك :
التخطيط ليس خيارا إضافيا بل حاجة ضرورية و فريضة شرعية
"و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة"
و هب أن أحدا سأل التخطيط ، هل لديك أصناف و تقسيمات ، فإنه سيجيبك دون تلكؤ:
يمكن تصنيف التخطيط حسب الهدف منه أو اتساعه إلى ثلاث فئات مختلفة تسمى:
التخطيط الاستراتيجي: يحدد فيه الأهداف العامة للحركة أو المؤسسة.
التخطيط التكتيكي: يهتم بالدرجة الأولى بتنفيذ الخطط الإستراتيجية على مستوى الإدارات الوسطى.
التخطيط التنفيذي: يركز على تخطيط الاحتياجات لإنجاز المسؤوليات المحددة للمدراء أو الأقسام أو الإدارات.
و لعلي أكتفي بهذه الهمسة التخطيطية التي سنتبعها بهمسات أكثر عمقا ، لننتقل جميعا و معا نحو الهدف