نظم البرلمان الأوروبي طيلة اليومين الماضيين بدءا من أول أمس الأحد لقاء يعد الأول من نوعه يدخل في إطار الحوار بين طلبة مدارس من مختلف بلدان حوض المتوسط يدخل في إطار الحوار حول التوجهات التي تواجه مسار برشلونة الذي حول إلى ما يطلق عليه حاليا ''الاتحاد من أجل المتوسط''، وشارك في هذا النشاط سبعة وعشرون وفدا شبانيا يمثلون دول الاتحاد الأوروبي وتسعة وفود تمثل الجمعية البرلمانية الأورو- متوسطية، من ضمنها الجزائر. ويأتي تنظيم هذا اللقاء ببروكسل عاصمة بلجيكا التي تحتضن مقر البرلمان الأوروبي حسب ما أوردته أمس وكالة الأنباء الإيطالية '' آكي''، والذي أطلق عليه اسم ''يوروميد سكولا''، في إطار السنة الأوروبية للحوار، ويهدف إلى توعية المشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و18سنة على أهمية الحوار واحترام التنوع الثقافي واللغوي وحقوق الإنسان والحريات الأساسية. وعن هذا النشاط، نقلت ذات الوكالة تصريحا لرئيس البرلمان الأوروبي هانز غيتر بوتورينغ يقول فيه إن ''يورو ميد سكولا'' هو ''رمز للأمل'' بمستقبل التعاون الأورو- متوسطي، حيث ''يؤكد من خلاله الجهاز التشريعي الأوروبي على تصميمه على تحقيق مشروعه المتمثل في تعميق التعاون بين شعوب أوروبا والمتوسط''. وأكد بوتورينغ استنادا إلى ذات المصدر أن'' العيش معاً لا يعني فقط تقاسم البقعة الجغرافية نفسها، بل أيضاً تقاسم التاريخ والقيم والمبادئ''. وقد توزع المشاركون الشباب على حلقات عمل تناقش مواضيع مثل التربية والمستقبل، حرية التعليم والحصول على المعلومة والهجرة والاندماج وتكافؤ الفرص كأساس للديمقراطية، كما ناقشوا مواضيع أخرى ذات علاقة بالبيئة والنقل والطاقة المتجددة ليقدموا فيما بعد نتائج عملهم إلى رئيس البرلمان الأوروبي. وشارك في هذا النشاط حسب ذات المصدر سبعة وعشرون وفدا شبابيا يمثلون دول الاتحاد الأوروبي وتسعة وفود تمثل الجمعية البرلمانية الأورو- متوسطية، أي الجزائر، مصر، المغرب، إسرائيل، الأردن، لبنان، السلطة الفلسطينية، تونس وتركيا، بالإضافة إلى ألبانيا وموريتانيا.