وقّع 92 من المشايخ وأساتذة الجامعة والعلماء، بينهم 61 كويتيا والباقون من السعودية ومصر والسودان والأردن وتونس، بيانا يستنكر الهجوم الشديد الذي تعرض له الشيخ يوسف القرضاوي، الذي وصفه بالماسونية والصهيونية على خلفية الجدل الذي أثاره حول التمدد الشيعي في الدول السنية، واتهموا إيران بالوقوف وراء حملة الهجوم على الشيخ، نقلا عن تقرير لصحيفة االوطنب الكويتية الجمعة·
وأشار البيان تحديدا إلى واقعة اتهام وكيل المراجع في الكويت، السيد محمد المهري، مؤخرا للقرضاوي، بأنه اناصبيب، واعتبروا هذا الاتهام بمثابة إباحة لدمه وزعم بكفره، محذرين من أي ضرر قد يمس الشيخ لاحقا من جراء الهجوم عليه·
وكان المهري قد صرح بأن القرضاوي اناصبي ومعاد لآل البيتا، والناصبي -في المصطلح الشيعي- هو االسني الكافرب، والنواصب هم من لا يعتقدون في أولوية الخلافة لعلي بن أبي طالب·
[
URL=http://up108.arabsh.com/]
[/URL]
واتهم العلماء، في بيانهم، إيران بالوقوف وراء حملة الهجوم ضد القرضاوي، واستنكروا ما قالته وكالة امهرب الإيرانية عن االتبشير ''الشيعي'' باعتباره معجزة إلهية·
وحث الموقعون وكالة الأنباء الإيرانية ووكلاء المراجع، على سحب أي فتوى بتكفير القرضاوي ووصمه بأنه ناصبي، مع التوقف الفوري عن الشتائم والسباب، وإعلان اعتذار رسمي للشيخ، ووقف كافة النشاطات المغذية للفرقة بين المسلمين، وتجميد الكثير من الأنشطة المرفوضة، التي تنطلق من قنوات فضائية ومواقع إنترنت ووسائل إعلامية أخرى يصدر أغلبها من إيران·
كما عاتب العلماء بعض تلاميذ وأصحاب القرضاوي، الذين اخذلوه وقعدوا عن نصرة الحق، ووقفوا مع إيران ضد شيخهمب، حيث طالب الموقعون هؤلاء كذلك بالاعتذار عن موقفهم االمشينب·